لايدي سامارا تعمل عشاء و حزب اللطيف بعد فقدانها لإبنتها و توجه رسالة إلى متابعينها، لن تصدق ما قالته
لادي سامارا تلجأ إلى الأجواء الروحانية وتستقبل “حزب اللطيف” في منزلها طلبًا للسكينة
في لحظة صادقة وهادئة، شاركت لادي سامارا جمهورها بتجربة خاصة تعيشها داخل منزلها، حيث قررت أن تُدخل أجواء من الطمأنينة والسكينة إلى محيطها العائلي، من خلال استضافة “حزب اللطيف”، وهو جمع من الأشخاص المتفرغين لتلاوة القرآن الكريم بطريقة جماعية ومنظمة، في جو يملؤه الهدوء والسكينة.
وأوضحت لادي سامارا أن هذه المبادرة جاءت بدافع الرغبة في التقرب إلى الله، ونشر أجواء روحانية تُضفي على المنزل راحة نفسية وسلامًا داخليًا. وقالت في تصريحها: “قررت نستدعي حزب اللطيف لداري، باش يكون الجو فيه طمأنينة وأجواء إيمانية. نحب كلام الله يكون حاضر في كل ركن من البيت، لأن فيه راحة وأمان كبيرين.”
وأضافت: “القرآن مصدر نور وراحة، وكل آية تُتلى في البيت تساهم في نشر السكينة، وتمنحنا شعورًا جميلًا بالاستقرار والطمأنينة. وجود حزب اللطيف في المنزل تجربة مميزة، وأنا ممتنة لكل من ساعد في تحقيق هذا الجو الروحاني.”
وقد تفاعل جمهور لادي سامارا بشكل واسع مع هذه الخطوة، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن إعجابهم بهذه المبادرة، مؤكدين أن تلاوة القرآن الكريم في المنازل تزرع الراحة في النفوس، وتُسهم في تعزيز الأجواء الإيجابية داخل الأسرة.
واختتمت لادي سامارا حديثها برسالة موجهة إلى متابعيها، قالت فيها: “كل إنسان يحتاج إلى لحظات هدوء وصفاء. القرآن يفتح أبواب الراحة، ويوجهنا دائمًا إلى الخير، وأنا سعيدة بهذه الخطوة التي أعتبرها من أجمل ما قمت به في هذه الفترة.”
بهذه المبادرة، تقدم لادي سامارا نموذجًا يُحتذى به في البحث عن السكينة من خلال تلاوة القرآن الكريم، وتؤكد أن الأجواء الإيمانية داخل المنزل تضيف طاقة إيجابية تساعد على الاستقرار الداخلي وتعزيز الشعور بالسلام والطمأنينة.