ضحى العريبي تنشر فيديو مع خطيبها لأول مرة ، لن تصدق من يكون
ضحى العريبي تثير الضحك بفيديو ساخر: “أنا وخطيبي في الفيديو… بس ما في حتى حد معايا!”
في خطوة جديدة تعكس روحها المرحة وحسّها الفكاهي، شاركت التيكتوكر التونسية ضحى العريبي مقطع فيديو على حسابها في منصة “تيكتوك” أثار موجة من الضحك بين متابعيها. ظهرت ضحى في الفيديو وهي تقول بنبرة جادة مازحة: “أنا وخطيبي في الفيديو”، في حين أن الكاميرا كانت موجّهة إليها فقط، دون وجود أي شخص آخر معها!
هذا الفيديو لم يكن مجرد مزحة عابرة، بل كان تعبيرًا خفيفًا عن الواقع الذي تعيشه الكثير من الفتيات العازبات، وجاء بطريقة طريفة جعلت الجمهور يتفاعل معه بشكل كبير. في التعليقات، تبارى المتابعون في الردود المضحكة، حيث كتب أحدهم: “خطيبك يبدو أنه shy قدام الكاميرا!”، وعلّق آخر: “ما شاء الله، invisible fiancé!”، بينما قالت متابعة: “حتى أنا نصور مع خطيبي في مخي كل يوم”.
ضحى العريبي، المعروفة بعفويتها وصدقها في التعبير عن أفكارها ومواقفها، ليست غريبة عن هذا النوع من المحتوى الكوميدي الذي يجذب جمهورًا واسعًا، خاصة من الفئة الشبابية. وهي ليست المرة الأولى التي تمزح فيها حول مواضيع العلاقات العاطفية، ولكن هذه المرة كانت مختلفة، إذ لامس الفيديو شيئًا من الواقع بطريقة مرحة، ولامست به ضحى قلوب متابعيها الذين رأوا في المشهد شيئًا من أنفسهم.
في الوقت الذي تعج فيه منصات التواصل بمحتوى متشابه حول قصص الحب والخطوبة والزواج، تأتي ضحى لتكسر النمط السائد، وتذكر جمهورها بأن لا شيء أجمل من أن تضحك على نفسك أحيانًا، وتتقبل واقعك بروح مرحة.
وقد اعتبر البعض أن الفيديو أيضًا يحمل رسالة ضمنية، مفادها أن الإنسان ليس بحاجة إلى أن يكون في علاقة عاطفية ليشعر بالسعادة أو ليشارك لحظاته مع الآخرين، فالإيجابية تبدأ من الداخل، والابتسامة لا تحتاج إلى سبب خارجي دائمًا.
ضحى العريبي، بهذا الفيديو القصير والبسيط، أعادت التذكير بقوة المحتوى العفوي وغير المصطنع، وأثبتت مرة أخرى أن الكاريزما والصدق هما سر النجاح على مواقع التواصل الاجتماعي.
فهل يكون هذا الفيديو تمهيدًا لمفاجأة حقيقية في المستقبل؟ أم أن ضحى ستستمر في اللعب على وتر الطرافة وخفة الظل التي تميزها؟ وحده الزمن سيكشف، لكن جمهورها متأكد من شيء واحد: ضحى لا تحتاج إلى خطيب لتكون نجمة، فهي وحدها تكفي لتملأ الشاشة طاقة وحياة.