اخبار عامة

صديق مقرب غدر بضحى العريبي

في عالم العلاقات الإنسانية، تُعتبر الصداقة من أعمق الروابط التي تجمع بين شخصين. فهي ليست مجرد كلمات تتبادل أو لحظات مشتركة، بل هي ثقة متبادلة وأمانة تُصان. ولكن ماذا يحدث عندما تنقلب هذه الثقة رأسًا على عقب؟ ماذا يحدث عندما يغدر بك أقرب الناس إليك؟ هذه هي القصة التي تحكيها ضحى العريبي، دون أن تذكر التفاصيل، لكنها تترك أثرًا عميقًا في نفوس من يسمعونها.

ضحى العريبي، التي عُرفت بقوة شخصيتها وقلبها الكبير، تتحدث عن صديق مقرب كان جزءًا لا يتجزأ من حياتها. صديق شاركها أحلامها، ووقف بجانبها في لحظات الفرح والحزن. كان شخصًا تعتقد أنه لن يخونها أبدًا، لأنه كان يعرفها أكثر من أي شخص آخر. لكن الحياة، كما تقول ضحى، مليئة بالمفاجآت، وأحيانًا تكون هذه المفاجآت مؤلمة.

لم تُفصح ضحى عن التفاصيل الدقيقة لما حدث، لكنها أشارت إلى أن الغدر جاء من حيث لم تكن تتوقع. صديقها المقرب، الذي كانت تثق به ثقة عمياء، خان تلك الثقة بطريقة جعلتها تشعر بأن الأرض قد انسحبت من تحت قدميها. الغدر، كما تصفه ضحى، ليس مجرد خيانة عابرة، بل هو جرح عميق يترك ندبة في القلب لا تزول بسهولة.

تقول ضحى: “أحيانًا نضع ثقتنا في الأشخاص الخطأ، ونعتقد أنهم سيظلون بجانبنا إلى الأبد. لكن الحقيقة هي أن بعض الناس يأتون إلى حياتنا فقط ليعلمونا درسًا قاسيًا.” ربما كان هذا الدرس هو أن الثقة يجب أن تُبنى بحذر، وأن الغدر يمكن أن يأتي من أقرب الناس إليك.

رغم الألم الذي عاشته، إلا أن ضحى ترفض أن تسمح لهذه التجربة أن تحدد مسار حياتها. هي تؤمن بأن الغدر، رغم قسوته، يمكن أن يكون بداية لفصل جديد من النمو الشخصي. “عندما يغدر بك شخص ما، تتعلم أن تعتمد على نفسك أكثر، وأن تكون أقوى مما كنت تعتقد.”

في النهاية، تترك ضحى العريبي رسالة لكل من مر بتجربة مشابهة: “لا تدع الغدر يحطمك. استخدمه كفرصة لتتعلم وتنمو. الحياة تستمر، وستجد دائمًا من يستحق ثقتك.”

هكذا، تظل قصة ضحى العريبي وصديقها المقرب تذكيرًا قويًا بأن الغدر جزء من الحياة، لكنه ليس النهاية. بل هو بداية لفهم أعمق للنفس وللعلاقات الإنسانية.