جوهرة المونديال.. هل يجد برشلونة ضالته في نجم المغرب؟

إذا بحثنا عن مفاجأة سعيدة في مونديال قطر 2022، لن نجد أفضل مما قدمه النجوم العرب في المنتخب المغربي، والذين سيحصدون ثمار ما زرعوه، عقب انتهاء كأس العالم.

ويعد عز الدين أوناحي من أبرز الأسماء التي قد تشهد مسيرتها تغيرًا جذريا عقب انتهاء كأس العالم، خاصة مع ظهور أنباء عديدة من الصحافة الإسبانية بأن نادي برشلونة يراقب أوناحي ويسعى لحسم الصفقة في الميركاتو الشتوي المقبل.

شهادة موثوقة

إذا بحث نادي برشلونة عن شهادة موثوقة في حق أوناحي من خبير بالكرة الكتالونية، فلن يجدوا أفضل من لويس إنريكي، المدرب السابق للمنتخب الإسباني وفريق البارسا.

وسبق أن كال إنريكي المديح لأوناحي في المؤتمر الصحفي عقب مباراة إسبانيا والمغرب في ثمن نهائي كأس العالم، بسبب ما قدمه اللاعب في تلك الموقعة القوية.

وشاهد مسؤولو برشلونة أيضًا أوناحي أثناء تفوقه على ثلاثي خط الوسط في البارسا (سيرجيو بوسكيتس – جافي – بيدري)، وكيف استطاع النجم المغربي أن يفرض شخصيته عليه في مونديال قطر.

صفقة مثالية

إذا نظرنا إلى الجانب المادي الذي يعد أولوية حاليا في برشلونة، بسبب الأزمة الاقتصادية للنادي، سنرى أن التعاقد مع أوناحي سيكون مثاليا، لأن الصفقة ستأتي للبارسا بتكلفة منخفضة، مع استعداد نادي آنجيه للتخلي عن اللاعب المغربي في الشتاء.

كما أن الراتب سيحصل عليه أوناحي لا يمكن مقارنته بطلبات برناردو سيلفا أو إلكاي جوندوجان، نجمي مانشستر سيتي، إذا جاء أحدهما إلى "كامب نو".



تجربة فاشلة

ما يعزز تحرك برشلونة صوب أوناحي، أن النادي يعاني من تبعات صفقة لم يستفد بها الفريق حتى الآن، وهي فرانك كيسي الذي لا يتمتع حتى الآن بثقة المدرب تشافي هيرنانديز.

ويعد كيسي مختلفا في أسلوب اللعب عن أوناحي، حيث يعتمد بشكل أكبر على الفوز في الصراعات البدنية والعمل على قطع الكرات، بينما النجم المغربي أكثر تميزًا في الأدوار الهجومية وخروج الكرة بنجاح من الخطوط الخلفية للفريق.

ولا يجب التغاضي إمكانية عرض برشلونة لفرينكي دي يونج مجددًا، للبيع، في الميركاتو كما حدث في الصيف الماضي، خاصة أن النادي يحتاج للتخلص من راتبه الضخم، بالإضافة إلى الاستفادة أموال بيعه في دعم الفريق بصفقات أخرى قد يكون أبرزها عودة ليونيل ميسي في الموسم المقبل.