هل كتب راموس نهاية درامية لأسطورة كريستيانو؟

نشر من طرف كورة بلس في 07/12/2022 - 18:36
اخر تاريخ تحديث 20/05/2024 - 04:18

مع صعود نجم اللاعب البرتغالي الشاب جونزالو راموس، وإحرازه الهاتريك الأول بكأس العالم 2022، بدأ الحديث يدور عن مدى أهمية مشاركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وما يمكن أن يسببه ذلك من مشاكل للمنتخب.

كريستيانو على الدكة

سجل مهاجم بنفيكا (21 عامًا) 3 أهداف محققاً لفريقه الفوز على سويسرا في دور الـ16 لكأس العالم.. إذ شارك من بداية المباراة مؤديًا دور النجم والقائد كريستيانو رونالدو، الذي دخل المباراة في منتصف الشوط الثاني.

وهذه هي المرة الأولى التي يغيب فيها رونالدو عن التشكيل الأساسي للبرتغال خلال البطولات الكبرى، منذ يورو 2008.

ومع حسم الانتصار وإحراز الهدف الثالث، طالبت الجماهير في ستاد لوسيل المدرب سانتوس بالدفع برونالدو، ونال أعلى الهتافات عندما انطلق إلى داخل أرض الملعب في الدقيقة 74.

وأقدم مدرب البرتغال فرناندو سانتوس على اتخاذ قرار شجاع بإبقاء القائد كريستيانو رونالدو، الأكثر تسجيلاً للأهداف على المستوى الدولي على الإطلاق، على مقاعد البدلاء ودفع براموس لقيادة خط الهجوم رغم أن مهاجم بنفيكا ظهر لأول مرة مع منتخب بلاده قبل 3 أيام فقط من انطلاق كأس العالم في مباراة ودية.
 

 



تحديد دور رونالدو

أكد فيرناندو سانتوس المدير الفني للمنتخب البرتغالي، أن دور القائد كريستيانو رونالدو مع منتخب بلاده في مونديال قطر 2022 ينبغي تحديده، وذلك بعد استبعاده من التشكيل الأساسي خلال الفوز الكاسح على سويسرا.

لكن الدون (37 عامًا) لم يؤثر كثيرًا على مجريات اللعب، حيث أكد مراد ياكين المدير الفني لمنتخب سويسرا، أن البرتغال كان الأفضل خلال المواجهة التي خسرها فريقه، لافتا إلى أن مشاركة رونالدو منذ البداية من عدمها لم تؤثر على النتيجة.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" رد سانتوس عما إذا كان رونالدو سيشارك أمام المغرب: "رونالدو سيكون له دور بكل تأكيد، جميع اللاعبين على مقاعد البدلاء يمكن الاستعانة بهم، إذا لم يتواجدوا في التشكيل الأساسي، سيكون بإمكانهم المشاركة لاحقًا".

وأشار: "من المهم النظر إلى نموذج تاريخ هذا اللاعب، إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم فيما يتعلق باللعب الاحترافي، وكونه القائد، كل ما علينا التفكير فيه هو الفريق بشكل جماعي".

مصدر للمشاكل

وفقًا للمسار الحالي، لا يبدو أن رونالدو سيستفيد من مشاركته المونديالية الأخيرة من أجل فرض نفسه كلاعب أعظم، حتى وإن نجح في قيادة بلاده إلى لقبها العالمي الأول، نتيجة الصورة السلبية التي ظهر بها في الدوحة بسبب تذمره الدائم، ومطالبته باحتساب هدف له على حساب زميله برونو فرنانديش، أو حتى الاعتراض على قرار مدربه سانتوس باستبداله ما دفع الأخير إلى انتقاده علنًا.

وأقر سانتوس، في تصريحات صحفية سابقة، أنه لم يكن راضيًا عن تصرف رونالدو الذي بدا غاضبًا عند استبداله في المباراة الأخيرة من دور المجموعات ضد كوريا الجنوبية، قائلاً: "رأيت المشاهد ولم تعجبني أبدًا.. لم تعجبني أبدًا".

وبدا رونالدو كأنه عبء حتى على المنتخب الذي وجد نفسه مجبرًا على التعامل يوميًا مع أسئلة الصحفيين بعد الهجوم الذي شنه على فريقه مانشستر يونايتد ومدربه الهولندي إريك تن هاج، ما دفع النادي الإنجليزي إلى التخلي عنه.

وبالنسبة للاعب بحجم رونالدو الذي كان صورة المنتخب لقرابة عقدين من الزمن، بمبارياته الـ 195 وأهدافه الـ118 (رقم قياسي دولي)، أن تخوض بطولة بحجم كأس العالم وكثيرون يتحدثون عن ضرورة ألا يشركه المدرب سانتوس أساسيًا كي لا يؤثر على أداء المنتخب، فهذا مؤشر كبير جداً على سوء وضع أفضل لاعب في العالم 5 مرات.

ووصل الأمر بصحيفة "آ بولا" البرتغالية الى الخروج بعنوان "القليل من رونالدو.. المزيد من البرتغال"، رغبة منها بأن يكون التركيز على المنتخب الوطني الذي يبقى تتويجه الوحيد في كأس أوروبا 2016.

إضافة تعليق

HTML restreint

  • Balises HTML autorisées : <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Les lignes et les paragraphes vont à la ligne automatiquement.
  • Les adresses de pages web et les adresses courriel se transforment en liens automatiquement.