نقطة تحول.. إنقاذ ميندي يمهد طريق الريال لريمونتادا تاريخية

تأهل ريال مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب على مانشستر سيتي (3-1)، اليوم الأربعاء، في إياب نصف النهائي، محققا عودة تاريخية بعدما كان متأخرا في النتيجة حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي.

وجاء التأهل بعدما فاز الريال بمجموع المباراتين (6-5)، ليضرب موعدا مع ليفربول في المباراة النهائية التي ستقام بمدينة باريس الفرنسية.

ويرصد كورة بلاس في السطور التالية أبرز نقاط التحول في المباراة:

حاول الريال فرض سيطرته على مجريات اللقاء خصوصا في الشوط الثاني، لكنه تلقى ضربة قاتلة من السيتي عبر هجمة مرتدة سريعة، أنهاها سيلفا بتمريرة حريرية نحو رياض محرز، الذي قابل الكرة بتصويبة في شباك الملكي.

في الدقائق التالية بدا الريال مستسلما لوداع دوري الأبطال، إلا أن هذا لم يكن حال الثنائي تيبو كورتوا حارس الملكي والمدافع فيرلاند ميندي، حيث حرما الضيف من إطلاق رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الثاني.

وظهر كورتوا بعد دقائق للذود عن مرماه ببراعة بعدما حرم جواو كانسيلو من تسجيل هدف ثانٍ قاتل، إثر تصويبة صاروخية بعيدة المدى.

وسار فيرلان ميندي على خطى الحارس البلجيكي، بعدما أخرج كرة من قلب المرمى الملكي، ليمنع المان سيتي من تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ، ليمهد طريق فريقه لعودة تاريخية في الدقائق الأخيرة.

دفع كارلو أنشيلوتي بورقة سحرية في الدقيقة 68 من عمر اللقاء، ورغم أن تأثيره تأخر كثيرًا، إلا أنه استطاع تسجيل هدفين في أقل من 3 دقائق، أعادا فريقه للقاء من خلال خوض شوطين إضافيين.

في المقابل، ظن بيب جوارديولا، مدرب المان سيتي، أن فريقه ضمن الانتصار لا محالة، وهو ما دفعه لاستبدال محرز، صاحب هدف التقدم، قبل نهاية الوقت الأصلي بدقائق معدودة.

وسبق هذا التبديل إخراج لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين، الذي يعد أحد المفاتيح الرئيسية لهجوم السيتي.

لكن الضربة جاءت مزدوجة في آخر اللحظات بهدفين متتاليين عبر البديل رودريجو، الذي قلب الطاولة على رأس السيتزنز، ليذهاب الفريقان للأشواط الإضافية، التي شهدت تعزيز الريال تقدمه بهدف ثالث من ركلة جزاء.