بالأرقام : تاريخ توخيل لا يحميه في مدريد

يتمسك توماس توخيل، مدرب تشيلسي، بخيط رفيع للإبقاء على آمال فريقه في الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا.

وباتت مهمة البلوز صعبة في التأهل للدور قبل النهائي، بعد خسارته ذهابًا على ملعبه ووسط جماهيره بنتيجة (1-3) أمام ريال مدريد، الأسبوع الماضي.

وقبل ساعات قليلة، يفكر توخيل في سيناريوهات اللقاء، ويخظر بباله، ذكريات زياراته السابقة إلى العاصمة مدريد.

وحل المدرب الألماني، ضيفًا على العاصمة الإسبانية 4 مرات سابقة مع 3 أندية مختلفة.

وواجه توخيل، ريال مدريد 3 مرات سابقة في معقله، لم يعرف خلالها طعم الفوز، بل حقق 3 تعادلات.

وفي موسم 2016-2017، قاد توخيل، بوروسيا دورتموند للتعادل (2-2) في برنابيو، ضمن منافسات دور المجموعات.

وبعد 3 مواسم، تكرر السيناريو، لكن هذه المرة مع باريس سان جيرمان، حيث عاد توخيل من برنابيو بالتعادل (2-2) ضمن منافسات دور المجموعات.

بينما كانت الزيارة الأخيرة للمدرب الألماني إلى معقل ريال مدريد مختلفة، حيث لعب هذه المرة في الملعب البديل ألفريدو دي ستيفانو، لإغلاق برنابيو بسبب أعمال التوسعة والصيانة.

هذه المرة، قاد توخيل، فريقه الحالي تشيلسي للتعادل بنتيجة (1-1) في ذهاب الدور قبل النهائي، قبل أن ينتصر بهدفين إيابًا ويكمل المشوار حتى الصعود لمنصة التتويج في النهاية بالفوز على مانشستر سيتي بهدف في المباراة النهائية.

وفي زيارة أخرى للعاصمة الإسبانية، عاد توخيل بالفوز بهدف على أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ 16 لدوري الأبطال من الموسم الماضي.

إلا أن كل هذه النتائج السابقة في مدريد، لن تشفع للمدرب الألماني ولاعبي تشيلسي، لتعويض الخسارة في مباراة الذهاب على ستامفورد بريدج.

ولا بديل لتشيلسي عن تحقيق الفوز سواء بنفس نتيجة مباراة الذهاب (3-1) أو بفارق هدفين ثم اللجوء لركلات الترجيح أو الفوز بفارق 3 أهداف على الأقل، وكلها سيناريوهات تبقى في غاية الصعوبة.