ريال مدريد يلعق جراحه الأوروبية.. ويستأنف صراعه مع إشبيلية

يعود ريال مدريد لخوض غمار الليجا في جولتها الـ25، بعد سقوطه المؤلم في باريس بدوري الأبطال (1-0)، حيث سيستقبل ديبورتيفو ألافيس المتواضع هذا الموسم، في ملعبه سانتياجو برنابيو.

وهذا بينما يخوض أقرب ملاحقيه، إشبيلية وريال بيتيس، مباراتيهما وهما في أفضل حال، لكن مع الإنهاك بسبب مواجهتي الليلة في الدوري الأوروبي.

وتجددت معاناة الريال التهديفية أمام باريس سان جيرمان، رغم استعادته لجهود مهاجمه الفرنسي، كريم بنزيما، في التشكيل الأساسي.

ويتفوق الفريق الملكي حاليا بأربع نقاط على إشبيلية، وسيرغب بالتأكيد في الحفاظ على هذا الفارق حينما يستقبل ألافيس، الذي يتوجه إلى مدريد بعدما حقق أول انتصار له في حقبة المدرب، خوسيه لويس مينديليبار، على حساب فالنسيا، بعدما غاب الفريق الضيف عن الانتصارات منذ السادس من نوفمبر/تشرين ثان الماضي.

ويسعى أبناء المدرب كارلو أنشيلوتي لتكرار انتصارهم على ألافيس، حيث فازوا في لقاء الدور الأول 1-4، رغم كبوة الهزيمة الأخيرة، لكنهم تدربوا اليوم كاملين العدد ودون إصابات.

أما إشبيلية، فيتطلع للحفاظ على سكة الانتصارات للجولة الثانية على التوالي، بعدما أهدر ست نقاط بثلاثة تعادلات متتالية قبله.

وكذلك التغلب على حالة الإنهاك التي قد تصيب لاعبيه، بعد لقاء الليلة أمام دينامو زغرب الكرواتي في الدوري الأوروبي.

وهو نفس حال ريال بيتيس ثالث الترتيب، الذي يبتعد بـ11 نقطة عن الريال، والذي سيحل اليوم ضيفا على زينيت الروسي، ثم يستضيف ريال مايوركا في ملعبه بينيتو فيامارين، الأحد المقبل، أملا في تحقيق انتصار رابع له في آخر خمس جولات.

ومن جانبه، يصارع برشلونة، الذي يبتعد بأربع نقاط خلف بيتيس، لوضع نهاية لنتائجه المتذبذبة، وعدم تحقيقه لثلاثة انتصارات متتالية في الليجا حتى الآن مع مدربه تشافي هرنانديز، حيث تعادل بصعوبة أمام إسبانيول في ديربي كتالونيا، الجولة الماضية، بعد انتصارين على ألافيس وأتلتيكو مدريد.

وسيحل برشلونة ضيفا ثقيلا على فالنسيا، في مواجهة قوية على ملعب ميستايا، يوم الأحد.

وسيحظى البلوجرانا بيومي راحة فقط، حيث سيخوض الليلة مواجهة أخرى قوية أمام نابولي الإيطالي باليوروبا ليج.

وسبق أن حسم البارسا مواجهة "الخفافيش" في الدور الأول لصالحه 3-1، على ملعب كامب نو.

ويتطلع تشافي لاستغلال تعثر أصحاب الأرض خلال الجولات الماضية، إذ لم يفز فالنسيا منذ ست جولات، تلقى فيها أربع هزائم وتعادل في مباراتين، ليتراجع للمركز الـ12 في جدول الليجا.

وقد يستمر غياب الأوروجوائي رونالد أراوخو عن تشكيلة البارسا أمام فالنسيا، خاصة بعدما أكد النادي عدم قدرته على المشاركة ضد نابولي، الليلة، بسبب الحمل العضلي الزائد.

ويحل أتلتيكو مدريد، الذي يمتلك نفس رصيد البارسا (39 نقطة) لكن بفارق مباراة زائدة ومتخلفا بفارق الأهداف، ضيفا على أوساسونا صاحب المركز التاسع (32 نقطة)، الذي لم يخسر منذ ثلاث جولات وحقق انتصارين وتعادل أمام إشبيلية.

ويصل أتلتيكو للمباراة بمعنويات منخفضة، بعد السقوط غير المتوقع أمام ليفانتي، صاحب المركز الأخير، بهدف نظيف أمس في واندا متروبوليتانو، في مباراة مؤجلة عن الجولة الـ21.

وتعد الهزيمة هي الثانية في آخر ثلاث جولات لأبناء المدرب الأرجنتيني، دييجو سيميوني، والسابعة في المجمل هذا الموسم.