تقرير كرة بلاس ... كيف اخترق MMN ريال مدريد؟

يستعد باريس سان جيرمان لاختبار من العيار الثقيل في دوري أبطال أوروبا، بمواجهة ريال مدريد الزعيم التاريخي للمسابقة الفائز بلقبها 13 مرة.

يصنف الكثيرون هذه المباراة أنها الاختبار الحقيقي لبي إس جي، للبدء في الحكم على مشروعه الجديد بانضمام كوكبة من النجوم في صيف العام الماضي، وهو الأمر الذي استنكره ماركينيوس، قائد الفريق، بقوله "لن نرمي كل ما تحقق منذ بداية الموسم في القمامة، من أجل مباراة واحدة".

أما ماوريسيو بوكيتينو، مدرب سان جيرمان فاعتبر أن كفة الفريقين متساوية، ووصف اللقاء بأنه نهائي مبكر لما يضمه الفريقان من نجوم كبار.

في المعسكر الباريسي، يراهن بوكيتينو ومسؤولي النادي وجماهيره على الثلاثي ليونيل ميسي، كيليان مبابي ونيمار جونيور.

ورغم الجدل المثار حوله أدائه ومعدله التهديفي، إلا أن ميسي يتصدر قائمة هدافي سان جيرمان في دوري الأبطال برصيد 5 أهداف، خلفه مبابي 4 أهداف، بينما لم يترك نيمار بصمته بعد، ويستعد للعودة مجددا للملاعب بعد غياب طويل منذ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بسبب إصابة بالتواء في الكاحل.

ويستعرض كرة بلاس في هذا التقرير، السجل التهديفي للثلاثي الباريسي في مواجهاته السابقة ضد الفريق الملكي سواء محليا أو قاريا.

يبقى بالطبع ليونيل ميسي، أيقونة مميزة، حيث ترك إرثا ثقيلا مع فريقه السابق بتزعمه قائمة هدافي الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد بتسجيله 26 هدفا في 45 مباراة.

زار (ليو) شباك الميرينجي بواقع 18 هدفا في الدوري الإسباني، و6 أهداف في الدوري المحلي وهدفين في دوري الأبطال عام 2011، بينما عجز عن هز الشباك في 8 مواجهات بكأس ملك إسبانيا.

أما كيليان مبابي، فقد سجل هدفا وحيدا بقميص باريس في 3 مباريات ضد الفريق الملكي، والمثير أنه لم يعرف طعم الفوز أمام ناديه المستقبلي – وفقا لتقارير صحفية عديدة – حيث خسر كيليان مرتين موسم 2017-2018 وتعادل مرة واحدة موسم 2019-2020.

أما نيمار، فيبقى الوحيد بين الثلاثي الباريسي الذي واجه ريال مدريد بقميصين مختلفين، وسجل 3 أهداف في 10 مباريات ضد العملاق الإسباني.

لكن الأهداف الثلاثة لنيمار، جاءت جميعها بقميص فريقه السابق برشلونة الذي قضى بين جدرانه 4 مواسم قبل رحيله في صيف 2017.

ولم يعرف النجم البرازيلي طعم الفوز مع الفريق الباريسي ضد ريال مدريد بل خسر (1-3) في ذهاب دور الـ16 لموسم 2018، وتعادل (2-2) في دور المجموعات لموسم 2020.