كواليس إنقلاب لاعبي توتنهام على كونتي

أكدت تقارير صحفية مساء الخميس، أن اثنين من لاعبي توتنهام، هددا بترك الفريق، إذا لم يرحل المدرب السابق أنطونيو كونتي هذا الموسم.

وانفصل كونتي عن توتنهام بالتراضي بين الطرفين، بعد نوبة غضب عارمة للمدرب الإيطالي، هاجم فيها اللاعبين ووصفهم بالأنانيين، كما انتقد طموح إدارة النادي اللندني.

وادعى الصحفي الأرجنتيني جاستون إيدول، أن علاقة الأرجنتيني كريستيان روميرو والبرازيلي ريتشارليسون مع كونتي، وصلت إلى نقطة الانهيار، وأنهما فكرا بالرحيل عن توتنهام، في أعقاب الانتقادات الوحشية التي وجهها المدرب.

ويُعتقد أن نوبة غضي كونتي أدت إلى نفور العديد من أعضاء الفريق، حيث حث بيير إميل هوبيرج المدرب على أن يكون أكثر دقة في تعليقاته.

وقال إيدول لقناة TyC Sports التلفزيونية الأرجنتينية: "علاقة كونتي بالفريق كانت سيئة للغاية، ولا داعي للقول إنه شيء يمكننا رؤيته في كلماته، أعطى بعض اللاعبين إنذارًا نهائيًا في حالة استمراره. الآن تغيرت نظرة توتنهام".

وعندما سئل عما إذا كان اللاعبون هددوا بالرحيل، قال إيدول: "نعم، وفي الحقيقة انتظرنا أن نقول هذا الأمر. كان كريستيان روميرو يعيد التفكير في إقامته بالنادي إذا بقي كونتي، وكما فهمت، حدث نفس الشيء مع ريتشارليسون".

وتابع: "هذا لأنه عاملهما معاملة سيئة للغاية، ليس فقط وجهًا لوجه أو خلف الأبواب ولكن أيضًا علنًا. انتقد كونتي اللاعبين علنًا ما تسبب في تدهور العلاقة. لكن الآن روميرو سيبقى في توتنهام، هذه هي الخطة".