مقاتل على 4 جبهات.. 11 يوما ترسم ملامح موسم استثنائي لليونايتد

عند الوصول إلى يوم 5 مارس/آذار المقبل، قد يجد مانشستر يونايتد نفسه بطلًا لكأس الرابطة وفي ثمن نهائي الدوري الأوروبي وفي ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ومتواجدًا في سباق التتويج بلقب البريميرليج.

ويعد مانشستر يونايتد النادي الوحيد في الدوريات الأوروبية الكبرى، الذي يملك فرصة التتويج بـ4 ألقاب، وبالتالي ينتظر الشياطين الحمر 11 يومًا بدءًا من الغد، سترسم بشكل كبير ملامح موسم الفريق بمنافسته على 4 جبهات.

موقعة برشلونة

ستكون البداية بمواجهة برشلونة غدًا الخميس، في إياب دور خروج المغلوب المؤهل لثمن نهائي الدوري الأوروبي على ملعب أولد ترافورد، بعدما عاد اليونايتد بتعادل ثمين في الذهاب من "كامب نو" بنتيجة (2-2).

ويأمل مانشستر يونايتد في تخطي عقبة برشلونة، والذي لم يخسر بدوره في آخر 18 مباراة بجميع المسابقات، وهو الانتصار الذي من شأنه أن يزيد من ثقة جماهير الشياطين الحمر في مدربها إيريك تين هاج.

وعقب مواجهة برشلونة بـ3 أيام فقط، يخوض اليونايتد مباراة مهمة، عند مواجهة نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة.

ولن يملك مانشستر يونايتد سوى يومين فقط للتحضير لخوض أول نهائي للفريق منذ عامين، في الوقت الذي يحظى فيه نيوكاسل بأسبوع كامل أملًا في التتويج بأول لقب كبير منذ 68 عامًا.

مفتاح التتويج

ومن شأن الفوز على برشلونة أن يزيد من ثقة مانشستر يونايتد قبل النهائي، خصوصا أن نيوكاسل لا يمر بأفضل أوقاته مؤخرًا بعد غياب الانتصار عنه في 3 مباريات، وفقدان الحارس الأساسي نيك بوب في النهائي.

وفي حال توج مانشستر يونايتد باللقب، فسينهي 6 أعوام من جفاف الألقاب، وسيمنح تين هاج أول لقب له مع مانشستر يونايتد في موسمه الأول.

ولا يمكن التقليل من أهمية كأس الرابطة، فهي أول لقب توج به كل من جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا في كرة القدم الإنجليزية.

كما أنه لا يمكن التقليل من أهمية لقب كأس الرابطة في الموسم، لأن هناك 7 من آخر 9 فائزين بلقب المسابقة، نجحوا في التتويج بلقب آخر في نفس الموسم، وآخرها ليفربول الموسم الماضي الذي جمع كأسي الرابطة والاتحاد.

وعقب نهائي كأس الرابطة بـ3 أيام، سيركز تين هاج على كأس الاتحاد عند مواجهة وست هام في الدور الخامس.

ويبقى مانشستر يونايتد مرشحًا لتخطي وست هام الذي يعاني هذا الموسم لتفادي الهبوط، ومن شأن الوصول لربع النهائي أن يضع الشياطين الحمر على بعد 3 انتصارات فقط من التتويج بلقب آخر، في مسابقة لا يتبقى بها من الكبار سوى مانشستر سيتي.

دائرة البريميرليج

ويعود مانشستر يونايتد لمنافسات البريميرليج يوم 5 مارس/آذار المقبل لمواجهة الغريم ليفربول في أنفيلد، وبسبب الجدولة المزدحمة السابقة ذكرها، قد يجد اليونايتد نفسه متأخرًا بـ14 نقطة عن آرسنال و9 نقاط عن السيتي.

وسيكون ذلك الفارق، مرهونا بفوز آرسنال بكل المباريات الثلاث التي سيخوضها في الدوري بين الآن وحتى 4 مارس/آذار المقبل.

وبالتالي قد يجد مانشستر يونايتد أمام لا بديل آخر عن الفوز على ليفربول في أنفيلد، للبقاء في سباق التتويج بلقب الدوري.