تقرير كرة بلاس : هل تشهد أمم أفريقيا المواجهة المنتظرة بين صلاح وماني؟

تظل العلاقة بين المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني ثنائي ليفربول، دائمًا مثار جدل بين عشاق الريدز.

ودائمًا يتطلع كل لاعب لإثبات تفوقه على حساب الآخر، مما دفع البعض يتحدث عن خلافات بينهما ورفض ماني التمرير لصلاح والعكس، لتبقى العلاقة بينهما بمثابة شد وجذب بين نجمي الريدز.

لكن بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها الكاميرون، قد تشهد مواجهة مرتقبة بين صلاح وماني.. وهو ما يسرده كرة بلاس في هذا التقرير:

مواجهة ليست الأولى

يلعب منتخب مصر ضمن المجموعة الرابعة مع نيجيريا والسودان وغينيا الاستوائية كما يلعب منتخب السنغال في المجموعة الثانية بجوار مالاوي وغينيا وزيمبابوي.

وقد تكون الفرصة ممهدة لمواجهة صلاح وماني في الأدوار القادمة للبطولة القارية، لكنها لن تكون المواجهة الأولى بين الثنائي.

وسبق أن تقابل صلاح ضد ماني مرتين في تصفيات أمم أفريقيا 2015، وتحديدًا حين لعب منتخب مصر ضد السنغال في ملعب سيدار سينجهور، يوم 5 سبتمبر (أيلول) 2014، وخسر الفراعنة 0-2، وسجل ماني هدفًا، ولعب الثنائي المباراة كاملة.

وتقابل المنتخبان مجددًا يوم 15 نوفمبر (تشرين ثان) 2014 بستاد القاهرة، وفاز منتخب السنغال بهدف نظيف، وشارك صلاح وماني في المباراة كاملة.

ولم يتقابل محمد صلاح وساديو ماني في بطولة كأس الأمم الأفريقية من قبل

حلم غائب

يستهدف صلاح وماني تحقيق الحلم الغائب بحصد لقب كأس الأمم الأفريقية، لأول مرة في مسيرتهما الكروية.

صلاح خاض كأس الأمم الأفريقية مرتين، عامي 2017 وصعد للمباراة النهائية لكن أحلامه تحطمت أمام الكاميرون بالخسارة 1-2، و2019 عندما ودع البطولة من ثمن النهائي على يد جنوب أفريقيا.

ماني أيضًا خاض منافسات الكان نسخة 2015 وودع الدور الأول مع السنغال، كما لعب نسخة 2017 وخرج أسود التيرانجا من دور الثمانية، قبل أن يخسر لقب نسخة 2019 على يد الجزائر في المباراة النهائية بنتيجة 0-1.

نجم الشباك

يتصدر الثنائي صلاح وماني، المشهد في منتخبي مصر والسنغال، حيث أن صلاح يحمل شارة قيادة الفراعنة وهو نجم الشباك على مدار السنوات الخمس الأخيرة في تشكيلة الفراعنة، ونجح من قبل في قيادة المنتخب المصري لمونديال 2018.

ويأمل صلاح أن يساعد منتخب مصر لاستعادة بريقه بعدما غاب عنه لقب كأس الأمم الأفريقية منذ 2010، بعدما سيطر الجيل الذهبي للفراعنة على اللقب القاري 3 نسخ متتالية.

ماني هو الآخر يحلم بكتابة التاريخ مع السنغال، وتحقيق لقب الكان لأول مرة في تاريخه، خاصة وأن الجيل الحالي يعيش حالة من الاستقرار والتناغم منذ سنوات، وصعد لمونديال 2018، كما أن بقاء المدرب أليو سيسيه، يساعد أسود التيرانجا على مواصلة العمل نحو زعامة القارة.