تألق المغاربة بالليجا.. وبونو "نقطة سوداء"

تألق اللاعبون المغاربة المحترفون في إسبانيا، خلال المرحلة ال28 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وكان في مقدمة اللاعبين، يوسف النصيري، الذي سجل هدفه السابع هذا الموسم رفقة إشبيلية، وجاء في شباك سيلتا فيجو، ليرتقي لصدارة هدافيه خلال الموسم الحالي.

وبلغ النصيري، هدفه العاشر بالرأس في إسبانيا، والهدف رقم 52 في مجموع وإجمالي الأهداف التي سجلها بالليجا، منذ انتقاله للعب فيها.

وأصبح المهاجم الدولي على بعد 6 أهداف فقط من معادلة رقم صامد منذ أكثر من 70 عاما مسجل باسم الأسطورة العربي بن مبارك، الهداف التاريخي للكرة المغربية في الليجا ب58 هدفا.

كما تألق عبد الصمد الزلولي، وسجل أول ثنائية في مشواره الاحترافي، رفقة أوساسونا في مرمى إلتشي، ليرتقي لوصافة هدافي ناديه هذا الموسم، و يواصل تألقه الذي كان قد استهله بقيادة ناديه لنهائي كأس الملك بتسجيل هدف التأهل في مرمى أتلتيك بيلباو.

اللاعب الثالث الذي بصم على حضوره من بين المحترفين المغاربة بالليجا، كان سليم أملاح الذي سجل أول أهدفه في الليجا رفقة بلد الوليد في مرمى مايوركا وهو الأول له بعد انضمامه للفريق قادما من الدوري البلجيكي بعدما تألق رفقة الاسود بالمونديال.

وعكس هذه الصحوة كان ياسين بونو نقطة سوداء في أسبوع متوهج للاعبين المغاربة في الليجا، بعدما جلس للمباراة الثانية تواليا على دكة بدلاء إشبيلية في مشهد غير مألوف لحارس المنتخب المغرب الأول الذي نافس على جوائز الأفضل  في العالم مؤخرا.