مارسيلو: عدت إلى بيتي.. ولا أريد الحديث عن ريال مدريد

نشر من طرف كورة بلس في 11/03/2023 - 10:29
اخر تاريخ تحديث 29/03/2024 - 12:11

تجنب الظهير البرازيلي مارسيلو، الذي انضم حديثا لفلومينينسي، الحديث بشأن عودة محتملة إلى ريال مدريد في نهاية مسيرته الكروية، مؤكدا أنه يتمنى اللعب "لأعوام كثيرة" في فريق ريو دي جانيرو.

 

وقال مارسيلو "لسنا بصدد الحديث اليوم عن ريال مدريد، الذي قدم الكثير من أجلي. إنه يوم الحديث عن فلومينينسي ولا أفكر في الرحيل بعد"، خلال مؤتمر صحفي، عقب تقديمه بملعب ماراكانا أمس الجمعة.

 

واعتبر المدافع البرازيلي المخضرم (34 عاما)، أن أولويته حاليا هي الاستمرار مع فريقه الجديد حتى انتهاء عقده، الذي وقعه إلى نهاية 2024، مع إمكانية التجديد لعام إضافي.

 

وتابع "أتمنى البقاء هنا لأعوام عديدة وحصد الألقاب. لا وسيلة لمعرفة ما سيحدث في المستقبل، لكن ما أريده حقا هو الاستمرار هنا لوقت طويل".

 

ومن البرازيل، سيتابع نجم ريال مدريد السابق مسيرة ابنه إنزو ألفيش (13 عاما) والذي التحق لتوه بناشئي النادي الملكي، مؤكدا "أتمنى أن يتفوق إنزو علي"، بعد 16 عاما من العودة إلى الفريق الذي استهل فيه مشواره بالملاعب.

 

ورغم العروض المغرية التي تلقاها من فرق أوروبية والتي كانت ستسهل عليه البقاء برفقة إنزو، أعرب مارسيلو عن تقديره ل"جهود وثقة" فلومينينسي لإعادته إلى صفوفه.

 

وكشف "لا يوجد أثمن من الحب الذي أكنه لفلومينينسي وأريد رد جزء مما عايشته هنا داخل الملعب. كانت ثمة اقتراحات أخرى، لكن فلومينينسي هو بيتي. كانت مفاجأة مدهشة فعلا".

 

وكان في استقبال أسطورة ريال مدريد أمس الجمعة بملعب ماراكانا، 35 ألف من مشجعي فلومينينسي، الذي يعود له مارسيلو بعد 16 عاما.

 

وأكد "لا أستطيع الانتظار للعب في الماراكانا وارتداء قميص فلومينينسي من جديد بعد 17 عاما. كما أود خوض كأس ليبرتادوريس وأحلم بالتتويج بها".

 

ويعود مارسيلو إلى فلومينينسي، بعد مسيرة حافلة مع الميرينجي، تلتها محطة انتظار قصيرة في أوليمبياكوس اليوناني لعدة أشهر.

إضافة تعليق

HTML restreint

  • Balises HTML autorisées : <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Les lignes et les paragraphes vont à la ligne automatiquement.
  • Les adresses de pages web et les adresses courriel se transforment en liens automatiquement.