طرد شديرة يعيد حمد الله لحسابات الركراكي

يستعد المنتخب المغربي لمواجهة نظيره الفرنسي، على ستاد البيت، يوم الأربعاء المقبل، في الدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر.

وسطر منتخب المغرب إنجازا تاريخيا ببلوغ نصف نهائي كأس العالم، بعد الفوز على البرتغال بنتيجة (1-0)، ضمن منافسات ربع النهائي.

ويعود عبد الرزاق حمد الله مهاجم أسود الأطلس، ليتقدم حسابات وليد الركراكي المدير الفني للمنتخب المغربي في مباراة فرنسا، خاصة بعد طرد وليد شديرة في مباراة البرتغال.

ويعتمد الركراكي على يوسف النصيري في مركز رأس الحربة، لكنه عادة ما يخرجه في الشوط الثاني بسبب المجهود البدني الكبير الذي يبذله.

في المقابل تغيب حمد الله عن آخر مواجهتين أمام إسبانيا والبرتغال، بعدما اكتفى بلعب 60 دقيقة موزعة على 3 مباريات في دور المجموعات.

وكان الركراكي قد أبعد حمد الله عن آخر مواجهتين لعديد الأسباب والجوانب الفنية منها البطء الشديد الذي ظهر على حركته في تنفيذ بعض المرتدات.

ويحتاج مدرب الأسود للاعب يتسم بالسرعة والضغط على المنافس، ولجأ الركراكي لخدمات وليد شديرة هداف دوري الدرجة الثانية الإيطالي رفقة باري.

إلا أن شديرة فشل في تعويض النصيري، كما تسبب في غضب عارم داخل محيط الأسود والأنصار بإهدار بعض الفرص والانفرادات، كما تلقى بطاقة حمراء أمام البرتغال.

وبذلك سيعود حمد الله لحسابات الركراكي، ليكون حاضرا كبدبل ليوسف النصيري في مباراة فرنسا، بعدما اصطحب وليد 3 مهاجمين معه فقط في مونديال قطر.

وسيكون على عبد الرزاق حمد الله الرد على المشككين ومساعدة الأسود أمام فرنسا، ومحاولة دخول تاريخ المسابقة بأول أهدافه.

وهناك خيارات أخرى يمكن للركراكي الاعتماد عليها مثل زكرياء بو خلال أو عبد الصمد الزلزولي، عندما يقرر استبدال يوسف النصيري.

وقدم منتخب المغرب مسيرة متميزة في مونديال قطر حيث تصدر مجموعته بـ7 نقاط، من التعادل سلبيا مع كرواتيا، ثم الفوز على بلجيكا (2-0) وعلى كندا (2-1)، ثم الفوز التاريخي بركلات الجزاء الترجيحية على إسبانيا في دور الـ16 وبعدها الانتصار على البرتغال (1-0).