كامافينجا.. رهان أنشيلوتي الرابح في ريال مدريد

نشر من طرف كورة بلس في 07/04/2023 - 02:06
اخر تاريخ تحديث 10/05/2024 - 02:06

ودع برشلونة، منافسات كأس ملك إسبانيا، بخسارة مذلة برباعية دون رد أمام الغريم التقليدي ريال مدريد، في معقل البلوجرانا سبوتيفاي كامب نو.

ورغم أن برشلونة انتصر في لقاء الذهاب بهدف دون رد، لكن الميرنجي نجح في تحقيق الريمونتادا وأطاح بالفريق الكتالوني من عقر داره.

رهان رابح 

رغم استعادة النمساوي ديفيد ألابا ووجود ناتشو، كان بإمكان كارلو أنشيلوتي مدرب الملكي، الاعتماد على أي منهما للعب في مركز الظهير الأيسر، في ظل إصابة فيرلاند ميندي.

لكن المدرب الإيطالي قرر الاعتماد على كامافينجا، لشغل مركز الظهير الأيسر، رغم أن اللاعب يفضل التواجد كمحور ارتكاز.

وبالنظر لإحصائيات كامافينجا خلال المباراة، فقد قدم 33 تمريرة و8 تدخلات بنسبة نجاح 100%، واستخلص الكرة 7 مرات، ولم يرتكب أخطاء.

ولعل أرقام كامافينجا في المباراة، تؤكد تفوقه حتى على اللاعبين المختصين في هذا المركز، وارتدى ثوب الجوكر الجديد مع مدربه أنشيلوتي.



مستقبل واعد 

كامافينجا الذي انضم لريال مدريد في صيف 2021، قادما من رين الفرنسي مقابل 31 مليون يورو، بات أحد أهم لاعبي الميرنجي هذا الموسم.

ورغم صغر سن الشاب الفرنسي (20 عاما)، إلا أنه نجح في كسب ثقة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي وجماهير الميرنجي.

وهذا الموسم وبالتحديد منذ عودته من المشاركة في مونديال قطر، واعتماد ديديه ديشامب عليه كظهير أيسر، وأصبح كامافينجا متعدد المهام مع الملكي.

وبإمكان كامافينجا اللعب في 3 مراكز وهي محور ارتكاز وخط وسط وظهير أيسر.

وشارك كامافينجا في 22 مباراة كخط وسط، و11 كمحور ارتكاز، و9 مباريات كظهير أيسر مع ريال مدريد هذا الموسم بكافة المسابقات.

ومع المرونة التكتيكية التي يتمتع بها الشاب الفرنسي، فقد ضمن التواجد في التشكيلة الأساسية لريال مدريد خلال السنوات المقبلة، إذ سيتم الاعتماد عليه والاستفادة من قدراته الفنية وقوته البدنية، حتى لو رحل أنشيلوتي بنهاية الموسم الحالي.

إضافة تعليق

HTML restreint

  • Balises HTML autorisées : <a href hreflang> <em> <strong> <cite> <blockquote cite> <code> <ul type> <ol start type> <li> <dl> <dt> <dd> <h2 id> <h3 id> <h4 id> <h5 id> <h6 id>
  • Les lignes et les paragraphes vont à la ligne automatiquement.
  • Les adresses de pages web et les adresses courriel se transforment en liens automatiquement.